المستجدات والأخبار

شهدت السنوات الثلاث الماضية تحولاً جذرياً في طريقة إدراك المستهلكين للخدمات المالية، ما أدى إلى زيادة الطلب على التجارب الرقمية السلسة. وستقوم "نتورك" من خلال هذه الشراكة، بدعم رؤية "آفاق" في أن تصبح لاعباً رقمياً رائداً في سوق التمويل الإسلامي. وستستفيد "نتورك" من نظام "آفاق" الرقمي المتوافق مع الشريعة الإسلامية لتعزيز حلول معالجة البطاقات وفتح المجال أمام فرص جديدة لزيادة الإيرادات من خلال توفير خدمات ذات قيمة مضافة، منها على سبيل المثال خطط الدفع السهلة، وتطبيقات الخدمة الذاتية والتحكم لحامل البطاقة، وخدمات الولاء. وستوفر "نتورك" أيضاً بطاقات افتراضية، وحلول الترميز(Tokenization)، وحلول منع الاحتيال عالية المستوى، وغيرها من الحلول الأخرى.

وبهذه المناسبة، قال هشام حمود، الرئيس التنفيذي لـ"آفاق الإسلامية للتمويل": "يسعدنا أن نعلن عن شراكتنا مع ’نتورك إنترناشيونال‘ لتكون شريكاً لنا للمدفوعات في رحلتنا نحو التحول الرقمي. يأتي هذا التعاون منسجماً مع رؤيتنا الرامية لتوفير حلول مالية مبتكرة وملائمة لعملائنا. ولا شك أنه من خلال الاستفادة من خبرة ’نتورك‘ في مجال التجارة الرقمية وقوتها في حلول معالجة البطاقات، فإننا نهدف إلى تعزيز قدراتنا الرقمية وتقديم تجربة عملاء استثنائية. تعد هذه الشراكة خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة ’آفاق الإسلامية للتمويل‘ لاعباً رقمياً رائداً في سوق التمويل الإسلامي".

وتعليقاً على هذه الشراكة، قال ناندان مير، الرئيس التنفيذي لمجموعة "نتورك إنترناشونال": "تعد الإمارات العربية المتحدة من بين أسواق المدفوعات الرقمية الأسرع نمواً في العالم. ونحن كشركة مدفوعات رقمية رائدة تحظى بمكانة راسخة في المنطقة، يسعدنا أن نتعاون مع ’آفاق‘، ونحن على ثقة من أن هذه الشراكة من شأنها دفع عجلة نموها في قطاع التمويل الإسلامي. نحن ملتزمون بدعم ’آفاق‘ من خلال تزويدها بحلولنا المبتكرة للدفع والمساهمة في نمو اقتصاد دولة الإمارات".

من جانبه، قال نافنيت دافي، المدير الإقليمي لوحدة أعمال معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط في "نتورك إنترناشيونال": "تمثل هذه الشراكة علامة فارقة في رؤيتنا المشتركة لإحداث نقلة نوعية في مجال التمويل الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة وتزويد العملاء بحلول مدفوعات رقمية سلسة وآمنة ومريحة. نحن سعداء بدعم خطط نمو ’آفاق‘ من خلال إمكاناتنا من البنية التحتية للمدفوعات والخدمات التشغيلية ومنصات التكنولوجيا".